أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين جزءا من ميناء أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس الجمعة، مما منع سفينة شحن صهيونية تديرها شركة ZIM من تفريغ حمولتها.
وقالت منظمة الفعالية لارا كسواني، المديرة التنفيذية للمركز العربي للتنظيم والموارد، إنه “يتحتم علينا جميعا كدافعي ضرائب أن نطالب بالمزيد وأن نوقف المساعدات الأمريكية للكيان طالما استمر العنف”.
ووقفت مجموعة من عمال الشحن والتفريغ، إلى جانب المحتجين، وأوقفوا العمل وتفريغ السفينة بسبب الاحتجاج.
من جهته، أصدر ميناء أوكلاند بيانا أكد فيه “دعمه لحقوق حرية التعبير بالإضافة إلى التجمع الآمن والقانوني”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “السياسة الفيدرالية تنص على أنه لا يمكن إيقاف التجارة الدولية. وهذا يعني أنه يمكن للمجموعات الاحتجاج، لكن لا يمكنهم تعطيل التجارة”.
وأكد بيان ميناء أوكلاند أن “العديد من سائقي شاحنات الموانئ يتقاضون رواتبهم فقط في حالة استلامهم الحاويات وإنزالها. إذا تم منعهم من الدخول والخروج، فلن يحصلوا على أموال ما سيؤثر على سبل عيشهم وأسرهم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها نشطاء ومؤيدون لفلسطين تفريغ حمولات سفن صهيونية في الموانئ الأمريكية، حيث منع متظاهرون في سبتمبر عام 2014 تفريغ حمولة سفينة صهيونية خلال 5 أيام في الميناء نفسه، احتجاجا على العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة.