ارتفعت عمالة على المستوى العالمي الى 160 طفلا، بحسب تقرير مشترك لمنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف “.
وبين التقرير أن جائحة كورونا ساهمت في ارتفاع نسب عمالة الأطفال، بسبب التداعيات الاقتصادية للجائحة وتأثيراتها على معظم دول العالم، مشيرا الى أن عدد الأطفال العاملين زاد بنسبة 8.4 مليون طفل في السنوات 4 الاخيرة.
وحذر التقرير الذي نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن التقدم الملحوظ الذي تم تحقيقه لإنهاء عمالة الأطفال توقف منذ 20 عاما، مشيرا الى احتمالية انخراط 9 ملايين طفل إضافي نتيجة وباء كورونا في العمل او ما يعرف “بعمالة الأطفال” بحلول عام 2022.
وأوضح أن الصدمات الاقتصادية الإضافية والجديدة وإغلاق المدارس بسبب الجائحة سيزيد من ساعات عمل الأطفال الذين يعملون بالفعل وستكون في ظل ظروف تزداد سوءا، لافتا الى أن عددا أكبر من الاطفال سيجبرون على أسوأ أشكال العمالة بسبب فقدان الوظائف والدخل بين الأسر الضعيفة.
يذكر أن العالم كان شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الأطفال العاملين بمقدار 6.5 مليون وصولا إلى 79 مليون طفل منذ عام 2016 تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما يقومون بمهن وأعمال خطرة قد تضر بصحتهم أو سلامتهم أو معنوياتهم.