أعلن الكيان الصهيوني، الخميس، الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي كدولة مراقب للمرة الأولى منذ العام 2002، تاريخ تأسيس تكتل القارة السمراء.

وقالت وزارة الخارجية الصهيونية في بيان: “للمرة الأولى منذ عام 2002، قدم سفير الكيان  لدى إثيوبيا، ألالي أدامسو، أوراق اعتماده كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي”.

وأضافت: “يتمتع الكيان بعلاقات مع 46 دولة في أفريقيا، ولديها شراكات واسعة النطاق وتعاون مشترك في العديد من المجالات المختلفة بما في ذلك التجارة والمساعدات”.

وتابعت: “الاتحاد الأفريقي هو أكبر وأهم منظمة في القارة الأفريقية وأعضاؤه 55 دولة في أفريقيا”

وأشارت إلى أنه “في السنوات الأخيرة، جدد الكيان الصهيوني علاقاتها الدبلوماسية مع تشاد وغينيا، كما أعلن السودان، بعد انضمامه إلى اتفاقات إبراهيم، إقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان”.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد: “هذا يوم احتفال للعلاقات الصهيونية الأفريقية. هذا الإنجاز الدبلوماسي هو نتيجة العمل المتواصل من قبل وزارة الخارجية والسفارات الصهيونية في القارة”.

وأضاف: “هذا يصحح الشذوذ الذي حدث منذ ما يقرب من عقدين وهو جزء مهم من تعزيز نسيج العلاقات الخارجية للكيان”، وفق البيان نفسه.

وتابع وزير الخارجية الصهيوني: “سيساعدنا على تعزيز أنشطتنا في القارة الأفريقية ومع الدول الأعضاء في المنظمة “.

وتأسس الاتحاد الأفريقي تأسس العام 2002، وقبل ذلك كانت هناك منظمة الاتحاد الأفريقي التي انضم إليها الكيان  كدولة مراقب أيضا.