دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب إلى تشكيل حكومة جديدة قادرة على التعامل مع الأزمة العميقة التي يرزح لبنان تحت وطأتها.
وقال بمناسبة مرور سنة على استقالة حكومته، “سنة كاملة مرت على استقالة الحكومة، والبلد لا يزال يرزح تحت وطأة أزمة عميقة، واللبنانيون يواجهون معاناة شديدة جدا، بينما لم تفلح المساعي خلال سنة كاملة لتأليف حكومة تستأنف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي يبدو أنه الممر الوحيد المتاح راهنا للخروج من حال الانهيار”.
من جهة ثانية، حذرت الحكومة اللبنانية من المرحلة الرابعة من تفشي فيروس كورونا ونقص عدد الأسرة في المستشفيات”.
وقالت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية بترا خوري في تصريح اليوم الثلاثاء ” لقد عدنا إلى المرحلة الرابعة من التفشي بعد أن كنا في المرحلة الأولى، ومع كل متحوّر هناك موجة كبيرة من التفشي، والأهم ألا نجعل هذه الموجة مرتفعة جدا خصوصا مع المتحوّر “دلتا”.
وأضافت أن عدد الأسرة في المستشفيات سيكون قليلا في ظلّ الأزمة الاقتصادية، ما يشكّل خطرا كبيرا إذا استمرّت أعداد المصابين بكورونا بالارتفاع، وسنكون مضطرين إلى الإغلاق.
إلى ذلك، ما زالت أزمة انقطاع المحروقات في لبنان مستمرة مع تأثيرها على مجمل القطاعات.
وفي هذا الإطار، أعلنت شركة”مختبرات الفا لصناعة الأمصال الطبية ” التي تؤمن 70 بالمئة من حاجات المستشفيات والمختبرات في لبنان عن توقفها عن إنتاج الأمصال بسبب فقدان مادة المازوت “الديزل”.
وقالت الشركة “نحتاج يوميا إلى 12 الف ليتر مازوت في اليوم لتشغيل المصنع في ظل انقطاع الكهرباء”. وأكدت أن “صناعة الأمصال استراتيجية، وهناك أمصال تنتج يوميا خصوصا تلك التي تستخدم في غسيل الكلى”.
وفي ظل هذه الأوضاع، استمرت طوابير السيارات أمام محطات الوقود للتزود بالبنزين.