قال نائب رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون نضال السماعين إن التقديرات الأولية الصادرة عن النقابة العامة تؤشر إلى انخفاض إنتاج زيت الزيتون للموسم الحالي مقارنة بالعام الماضي، واصفا إياه بـ”السيئ”، فيما توقع أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 170 ألف طن مقارنة بالعام الماضي الذي وصل إنتاجه إلى 250 ألف طن، منها 30 ألف طن للتخليل و140 ألفا طن للعصر.

وعزا السماعين سبب انخفاض الإنتاج إلى تذبذب مياه الأمطار، حيث كان الموسم المطري الماضي ضعيفا للغاية، إضافة إلى توافر كميات من العام الماضي تقدر بنحو 5 آلاف طن، ودخول كميات أخرى من زيت الزيتون من دول مجاورة خلال العامين الأخيرين، عن طريق “الاستيراد غير الشرعي”، بحسب وصفه، متوقعا أن يتراوح سعر صفيحة (تنكة) الزيت البكر الممتاز لهذا العام ما بين 65 و75 دينارًا، بحسب ما ذكرت يومية الغد.

وأكد أن التقديرات ستكون أدق مع افتتاح المعاصر بعد منتصف شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، والتي يستمر عملها حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وثمن السماعين قرار الحكومة بالموافقة على طلب وزارة الزراعة دعم صادرات زيت الزيتون الفائض من العام الماضي بمبلغ مليون دينار لإزالة التشوهات التي حدثت إثر الاستيراد غير المنظم في الأعوام الماضية، الذي أدى الى وجود فائض وتراكمات في الإنتاج وبعض الاختناقات التسويقية.

وكان وزير الزراعة خالد الحنفيات توقع في تصريح سابق أن تصل كميات ثمار الزيتون للموسم الحالي إلى 170 ألف طن، فيما ستكون الكميات الموجهة إلى المعاصر 131 ألفا، وأن يصل إنتاج زيت الزيتون إلى 21 ألف طن، منها 39 ألفا للتخليل، مبينا أن كمية الإنتاج للموسم الحالي انخفضت، بسبب تدخل العوامل المناخية، والتباين في درجات الحرارة أثناء فترة الإزهار، وتأثر المناطق الجنوبية بالانحباس المطري.

وأضاف انه كانت هناك تشوهات حقيقية جراء الكميات التي دخلت الأردن عبر الاستيراد، وفاضت عن الحاجة العام الماضي، ما أثر على الأسعار وأصبحت “غير عادلة وغير متوازنة بين المنتج والمستهلك، لذلك، كان قرار الحكومة بدعم كل كيلو يتم تصديره إلى الخارج بدينار”.