مرايا – وصف وزير الخارجية الكازاخستاني، ييرلان كارين، الأحداث الأخيرة في بلاده “بالهجوم الإرهابي الهجين” الذي يهدف إلى زعزعة الاستقرار والانقلاب لاحقا.
واعتبر في حديث لقناة “خبر 24” التلفزيونية المحلية، اليوم الاثنين، أن إرسال منظمة معاهدة الأمن الجماعي لقوات حفظ سلام إلى كازاخستان، ساهمت في حماية وسلامة أمن البلاد.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن، من بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت إلى أنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.
وكانت وزارة الداخلية الكازاخستانية، أعلنت عن مقتل عناصر من قوات الأمن وإصابة المئات؛ جراء موجة الاضطرابات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ أوائل الشهر الحالي.
من جهتها، أعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، عن إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة الرئيس الكازاخستاني قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه “بالتهديد الإرهابي”.
وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة التابعة إلى بيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.