الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة ستبقي على تواصلها مع روسيا حول إيران رغم الغزو

    
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، بعد حديثه مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي إن الحلف سيحافظ على سياسة “الباب المفتوح” أمام الدول الأوروبية “التي تشاطرنا قيمنا” والتي قد تطلب يوما الانضمام للحلف.

وأضاف بايدن إنه أمر بنشر قوات إضافية لتعزيز القدرات الأميركية في أوروبا ودعم الحلفاء في حلف الأطلسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الولايات المتحدة ستبقي على الاتصال بروسيا فيما يتعلق بجهود منع إيران من تطوير أسلحة نووية حتى على الرغم من أن غزو موسكو لأوكرانيا جعلها “منبوذة على الساحة الدولية”.

وأضاف برايس أن المسؤولين الأميركيين يتواصلون مع نظرائهم الروس فقط في قضايا تعد “رئيسية لمصالح أمننا القومي” وتشمل المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، بما فيها روسيا.

وتابع برايس “ينبغي ألا يمنح الغزو الروسي لأوكرانيا إيران الضوء الأخضر لتطوير سلاح نووي”.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة، أنّ التحالف بدأ بنشر عناصر من قوة الرد التابعة له بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والاستعداد للردّ سريعاً على أيّ تطوّر بعد الاجتياح الذي بدأته روسيا لجارتها أوكرانيا الخميس.

وقال ستولتنبرغ للصحفيين عقب قمة افتراضية عقدها الحلف “نحن ننشر للمرة الأولى قوة الرد الدفاعي الجماعي لتجنّب أيّ توسّع (للنزاع) إلى أراضي الحلف”.