مرايا – قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأربعاء، إن عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة لم تبحث في السياق العام وفي الإطار الجماعي العربي خلال الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة.
وقال أبو الغيط بشأن عودة سوريا إلى مقعدها، إن “الملحوظة الأساسية هي أن الموضوع لم يبحث في السياق العام وفي الإطار الجماعي العربي اليوم، سواء في اجتماع التشاور أو في الاجتماعات المفتوحة … لأن هذا الموضوع سيترك للاتصالات الثنائية بين الدول الأعضاء، فإذا توافر توافق بشأن العضوية الكاملة عندئذ يكون الحديث عن عودة سوريا لشغل المقعد، ولم أرصد بعد وجود هذا التوافق”.
وبشأن عقد القمة العربية في الجزائر أوضح أبو الغيط أنه استشعر “الحماس الشديد” من الجزائر لانعقاد القمة، ولديهم مجموعة أفكار يتحدثون فيها عن تأمين وحدة عمل عربي فعال في مواجهة التحديات.
“عرض اليوم (الأربعاء) وزير الخارجية الجزائري نية الجزائر وتصورها لشكل انعقاد القمة والاجتماعات الوزارية السابقة لها وجلسة تشاور بين الرؤساء وجلسة تشاور أخرى بين وزراء الخارجية، وهذه الجلسات لم تعقد منذ فترة طويلة، ولعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي “.