اعترض رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم السبت، على ذكر اسم “دولة إسرائيل” في البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بيانًا قال فيه إن “الحلبوسي سجّل اعتراضه على ذكر اسم (دولة إسرائيل) في البيان الختامي”.
وأكد الحلبوسي ضرورة تغيير الاسم إلى “الكيان الإسرائيلي المحتل”، خلال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن الأوضاع بالقدس المحتلة، المنعقد حاليًا في القاهرة.
وشدد على “تضمين شروع مجلس النواب بإقرار قانون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وقبل أيام، أقر مجلس النواب العراقي بالقراءة الأولى مشروع قانون لحظر التطبيع مع إسرائيل بحضور أكثر من 180 نائبًا (من إجمالي 329).
وقال المكتب الإعلامي للبرلمان إن “مجلس النواب أنهى القراءة الأولى لمقترح قانون حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني، المقدَّم من اللجنة القانونية”.
وأوضح أن القانون “يهدف إلى الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، نظرًا إلى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه”.
ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل على مدى العقود الماضية، إذ ترفض غالبية القوى السياسية العراقية التطبيع معها، وتخضع مشاريع القوانين في العراق لـ3 قراءات (مناقشات) تحت قبة البرلمان قبل التصويت على بنودها لتصبح قوانين نافذة.
وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه “يُعاقب بالإعدام كل من حبذ أو روج مبادئ الصهيونية بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديًّا أو أدبيًّا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها”.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط علاقات علنية مع إسرائيل، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.