مرايا – أكد وزير الداخلية الإيرانية أحمد وحيدي، يوم السبت، أن “عملاء الكيان الصهيوني الجبناء هم من نفذوا عملية اغتيال العقيد في الحرس للثوري صياد خدائي”.

وقال وحيدي، خلال تفقده لمعرض القدرات الدفاعية والصاروخية بمدينة مشهد في أصفهان، إن “الكيان الصهيوني الغاصب يعتقد أنه يمكنه بارتكاب أعماله الجبانة أن ينال من إرادة أبناء إيران الشجعان من خلال اغتيال ابن الشعب الباسل”، حسب وكالة فارس الإيرانية .

وأضاف وحيدي، أن “هذه المحاولات اليائسة لهذا الكيان قد باءت بالفشل، ومن المؤكد أن الانتقام سيأتي بعد هذه الأعمال الدنيئة”.
وأشار إلى اغتيال الكيان الصهيوني لعدد من العلماء النوويين الإيرانيين فيما لم يستنكر ذلك أحد في الغرب، قائلا: إن “الكيان الصهيوني هو اليوم في منحدر السقوط والانهيار بعون الباري تعالى والنضالات الدؤوبة للشعب الفلسطيني والمواكبة من الأمة الإسلامية”.

وتابع: “الكيان الصهيوني الغاصب يلتقط أنفاسه اليوم بصعوبة ويرى نفسه في مأزق كبير ويعتبر أن السبب في ذلك هو الثورة الإسلامية وهو سبب صائب”، مردفا أن “الكيان الغاصب يقف اليوم عاجزا أمام قطاع غزة والضفة الغربية ويسعى لتأخير أنفاسه الأخيرة”.

وشيع عدد كبير من الإيرانيين، بينهم قادة في الحرس الثوري، مؤخرا، جثمان العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، الذي تم اغتياله وسط طهران