قال قائد المنطقة الشمالية الصهيوني ، أمير برعام، إنه في حال اندلاع حرب ضد حزب الله اللبناني، لن يبقي الجيش الإسرائيلي حجرا على حجر.
ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن الجنرال أمير برعام بمناسبة مرور 16 عاما مر على الحرب الصهيونية الثانية على لبنان، والتي وقعت في شهر يوليو 2006، أن حزب الله يحاول فرض التحديات أمام الكيان لكن تلك التحديات ما تزال مردوعة جدا.
وادعى الجنرال برعام أن “الاستقرار الأمني على الجبهة الشمالية الذي نتج عن هذه الحرب هو خير تأكيد على قوة الردع التي خلقتها”، مضيفا أن الجيش الصهيوني يرصد حركة نشطاء حزب الله في منطقة السياج الحدودي، محذرا من أنهم “سيدفعون الثمن، في النهاية”.
وشدد قائد المنطقة الشمالية العسكرية في الكيان على أن الجيش سيستمر بالعمل في سوريا ولبنان، سواء عبر تأمين الأمن اليومي أو من خلال المعركة الخفية بين الحروب من أجل تقويض كل جهود الإرهاب، و تموضعه وتعاظمه.
وذكر الجنرال أمير برعام أنه في الحرب المقبلة سيقوم الجيش الصهيوني بتدمير كل البنى التحتية على خط التماس العسكري مع لبنان، ولن يبقى حجر على حجر.