قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الجمعة إنه يجب أن نفعل المزيد وبسرعة لخفض الأسعار في الولايات المتحدة.

 
وأفاد الرئيس الأمريكي في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي بأن تقرير اليوم يؤكد لماذا جعلت مكافحة التضخم على رأس أولويات إدارة بايدن الاقتصادية، مشيرا إلى أنه التضخم لا ينخفض ​​بالحدة والسرعة التي يجب أن نراها.

وذكر بايدن أن أسعار الغاز المرتفعة في المضخات والطاقة والمواد الغذائية شكلت حوالي نصف الزيادات الشهرية، حيث ارتفعت أسعار مضخات الغاز بمقدار 2 دولار للغالون في العديد من الأماكن، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وأكد أنه وحتى يواصلون دفاعهم عن الحرية في أوكرانيا، يجب بذل المزيد وبسرعة لخفض الأسعار هنا في الولايات المتحدة.

وصرح بأن حكومته ستواصل بذل كل ما في وسعها لخفض الأسعار للشعب الأمريكي، مشددا على أن الكونغرس يجب أن يتصرف بشكل عاجل أيضا.

وقال في البيان: “أدعو الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون لخفض تكاليف الشحن هذا الشهر، وإيصاله إلى مكتبي، حتى نتمكن من خفض أسعار البضائع.. وأدعوه أيضا إلى تمرير تشريع لخفض التكاليف على العائلات مثل فواتير الطاقة والعقاقير الطبية.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن العجز في ولايته كرئيس انخفض أكثر من أي وقت في التاريخ، ولكن إذا أقر الكونغرس إصلاحا ضريبيا لجعل الأمريكيين الأكثر ثراء والشركات الكبرى يدفعون نصيبهم العادل، فيمكننا تقليل هذا الضغط التضخمي أكثر.

وبين أن هذه هي أهم الأشياء التي يمكن أن يفعلها الكونغرس لمساعدة العائلات الآن واستكمال جهود الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم.

وذكر في البيان أن الأسعار في المضخات هي جزء كبير من التضخم، والحرب في أوكرانيا هي السبب الرئيسي لذلك، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة في طريقها لإنتاج كمية قياسية من النفط العام المقبل.

وتابع قائلا: “وأنا أعمل مع الصناعة لتسريع هذا الإنتاج، ولكن من المهم أيضا ألا تستخدم صناعات النفط والغاز والتكرير في هذا البلد التحدي الذي خلقته الحرب في أوكرانيا كسبب لجعل الأمور أسوأ بالنسبة للعائلات التي تعاني من جني أرباح مفرطة أو ارتفاع في الأسعار”.

واختتم بايدن البيان القول: “علينا جميعا انجاز العمل الذي يتعين علينا القيام به لخفض التضخم”، مردفا بالقول “إن ما لن يساعد في ذلك هو خطة بعض الجمهوريين في الكونغرس لرفع الضرائب على الطبقة الوسطى والعائلات العاملة.. ستكون هذه خطوة في الاتجاه الخاطئ، وأنا أعارضها بشدة”.