مرايا – أطلقت “مؤسسة MENA لتنمية المجتمعات الجديدة” في منطقتنا الأوسع تقريرا لها للباحثين والنخب والقيادات وصناع القرار والإعلام يحتوي على “توصيات وورقة بحثية استراتيجية حول الحرب الروسية-الأوكرانية ومآلاتها على المنطقة ودور مراكز التفكير”.
وقال البروفيسور د. صبري سميرة رئيس مؤسسة MENA لتنمية المجتمعات الجديدة بأن هذا التقرير “يدرس أهم آثار هذه الحرب على المشهد الاستراتيجي في المنطقة وعلى دولها وما تأثر من قضاياها وملفاتها العامة والخاصة وشبكات توازناتها وتحالفاتها، واستشراف بعض التطورات والسيناريوهات المستقبلية وبعض ما يمكن فعله، ومن ذلك ما يتعلق بالملفات الاقتصادية والغذاء والطاقة والأزمات والنزاعات الداخلية والإقليمية بأنواعها وأداء الحكومات وحركة الشارع العربي”.
ومن ضمن الدول التي تم تسليط بعض الأضواء عليها في التقرير، الذي أعد ملخصها الخبير الإستراتيجي الدكتور صبري سميرة والدكتور واثق سعدون والباحث شادي إبراهيم، كل من: تركيا، مصر، فلسطين، سوريا، لبنان، العراق، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، اليمن، وبعض القوى الإقليمية والدولية مثل إيران وإسرائيل وأمريكا وأوروبا والصين. ويتضمن الملخص الاستراتيجي الذي عرضه التقرير والذي تم نشره أواخر شهر تموز من هذا العام أهم الملاحظات والتحليلات والنتائج والتوصيات التي تم طرحها في الورقة البحثية وورشة العمل المتعلقتان بذات موضوع العنوان، مدعما بمعلومات وتوثيق لأجزاء. وقد شارك أربعة عشرة (14) باحثا ومتخصصا وخبيرا من مراكز تفكير مختلفة من أكثر من عشرة (10) دول عربية ومن تركيا ومتنوعي التخصصات والملفات في ورشة العمل المغلقة المشتركة التي عقدتها “مؤسسة MENA لتنمية المجتمعات الجديدة” بالتشارك مع “مركز دراسات الشرق الأوسط” (ORSAM) وفي مقره في إسطنبول، تركيا.
ومتابعة لمعالجة للمواضيع التي تعرض لها التقرير ذكر رئيسها د صبري سميرة بأن المؤسسة تنفذ مشروعا رياديا طموحا هو “برنامج MENA لحلول الأزمات والنزاعات” وتتعاون من خلاله مع مراكز تخصصية تركية وعربية أخرى على تنفيذ سلسلة من ورش العمل ضمن مشروعها الاستشرافي والتي تدرس فيه حالات الأزمات والنزاعات السياسية في عموم المنطقة ودولها كل على حدة وتسعى للمساهمة في استشراف مستقبل سيناريوهات تطورها وخيارات الأطراف والحلول المستقبلية الممكنة الأنسب لها.