أعيد الأحد انتخاب رئيس كازاخستان المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف، إثر انتخابات مبكرة شهدها هذا البلد الأكبر في آسيا الوسطى، حسبما أظهرت استطلاعات للرأي.
وأظهرت ثلاثة استطلاعات فوز توكاييف (69 عاماً) بحصوله على ما بين 82.2 و85.52 في المئة من الأصوات. وقال توكاييف “لقد عبر الشعب بوضوح عن ثقته بي”.
وكان نور سلطان نزارباييف الذي قاد كازاخستان ثلاثة عقود، أول من هنأ توكاييف على إعادة انتخابه.
وأفادت التقديرات الأولى للجنة الانتخابية بأن نسبة المشاركة في الجمهورية السوفياتية السابقة بلغت 69.43 في المئة.
وبذلك، سيتاح لتوكاييف في الأعوام السبعة المقبلة تعزيز سلطته بعد عام أسود شهد أعمال شغب دامية ونزاعاً حاداً بين أجنحة السلطة.
وأدلى توكاييف بصوته في وقت باكر في العاصمة أستانا، ونافسه في الاقتراع خمسة مرشحين غير معروفين لدى الناخبين.
وقال “المهم ألا يكون هناك احتكار للسلطة”، علماً بأن كازاخستان حكمها نور سلطان نزارباييف ثلاثة عقود.
وهدفت هذه الانتخابات إلى طي صفحة عام صعب، لكن أيضاً إلى تكريس عهد توكاييف الذي كان يحاول منذ أشهر الحد من نفوذ مجموعة سلفه القوي وراعيه نور سلطان نزارباييف.
ونظم توكاييف حملة تتعلق بمشروعه لإنشاء “كازاخستان جديدة” أكثر ديمقراطية ومساواة.
وتعد الجمهورية السوفياتية السابقة احدى الدول الغنية بالنفط والواقعة على مفترق طرق تجارية مهمة.