انتقد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الأربعاء “الخطاب الملتهب” للحكومة الإسرائيلية ودعاها إلى تغيير نهجها تجاه الفلسطينيين في ظل تصاعد العنف.

وفي تصريحات صحفية، قال ترودو: “نأسف لما يحدث الآن في إسرائيل”، منددا بالهجمات الصاروخية التي يشنها الفلسطينيون من غزة.

وتابع: “نحن قلقون للغاية من الخطاب الملتهب الصادر عن الحكومة الإسرائيلية، وقلقون بشأن التعديلات القضائية، وكذلك بشأن العنف حول المسجد الأقصى”.

ودعا وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى رد قاس من بلاده على الهجمات الصاروخية من غزة، حيث كتب في تغريدة: “صواريخ حماس تتطلب أكثر من تفجير التلال الرملية والمواقع الفارغة. حان الوقت لاقتلاع الرؤوس في غزة..يجب ألا نحيد عن معادلة تتطلب ردا جادا على كل صاروخ”.

وأضاف ترودو للصحفيين: “نحن بحاجة إلى أن نرى تحولا في نهج الحكومة الإسرائيلية، وكندا، كصديق عزيز وحميم وثابت لإسرائيل، تقول إنها تشعر بقلق عميق بشأن النهج الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية”، متابعا: “ندين بشكل قاطع ولا لبس فيه الهجمات الصاروخية من المسلحين في غزة. نحن بحاجة لأن نرى وقفا لتصعيد العنف

وأثار اقتحام الأقصى ردود فعل عربية غاضبة، لكن تصريحات ترودو كانت من بين أولى التعليقات التي تأتي من الحلفاء الغربيين التقليديين لإسرائيل بشأن أعمال العنف يوم الأربعاء.

ومساء يوم الأربعاء، اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الغاز والصوت لإخلائه من المتواجدين فيه.

وذكرت قناة “فلسطين اليوم” أن “قوات الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي”، لافتة إلى أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي بشكل عشوائي تجاه المعتكفين بالأقصى”.

وأكدت القناة “وقوع إصابات في صفوف المعتكفين جراء قمع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى”.