مرايا – عقد مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، جلسته الشهرية لمناقشة الوضع في سوريا، حيث استمع الأعضاء الى إحاطة قدمها المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون.
وقال بيدرسون إن النشاط الدبلوماسي المتجدد في المنطقة يمكن أن يشكل فرصة وتحولا في جهود البحث عن حل سياسي في سوريا، مشيرا الى نشاطات عدة من بينها مشاركة الرئيس السوري في القمة العربية في جدة.
وشدد على أهمية أن تقترن التحركات الدبلوماسية الأخيرة بأفعال محددة، “لأن الشعب السوري لا يزال يعاني بشكل كبير ولم يشهد أي تحسن في ظروف حياته اليومية” حسب قوله.
وفيما يتعلق بمسألة اللاجئين والنازحين السوريين، اكد بيدرسون التمسك بمبدأ العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، لافتا إلى آخر استطلاع أجرته مفوضية شؤون اللاجئين بأن معظم اللاجئين السوريين في الأردن، ولبنان والعراق ومصر لا يزالون يأملون في العودة إلى ديارهم.
وشارك في الجلسة، اضافة الى أعضاء المجلس، سفراء كل من إيران وسوريا وتركيا وأدلوا ببيانات.
من جانبها، أكدت المسؤولة الإنسانية من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غادة مضوي ،أهمية أن تظل الأزمة الإنسانية في سوريا أولوية عالمية.
وقالت إنه وبعد 12 عاما من الصراع، لا تزال الغالبية العظمى من السوريين تواجه تحديات يومية لتلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى، لافتة الى حاجة 15.3 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء البلاد.