مرايا – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصور تظهر أحد الصيادين بمنطقة المكس بمحافظة الإسكندرية وهو يحمل سمكة قرش صغيرة تم صيدها، وسط مزاعم بظهورها على شواطئ البحر المتوسط.

وتسببت الصور في حالة من الذعر والقلق، لا سيما بين أبناء محافظة الإسكندرية ومرتادي شواطئها.

وأصدرت محافظة الإسكندرية بيانًا رسميًا لها، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

ونفى خبراء معهد علوم البحار المصايد بالإسكندرية خلال البيان ما يتم تداوله من تواجد القرش الصغير”من نوع ماكو ذو الزعنفة القصيرة” في منطقة المكس والتي تعد مياهها مياه مختلطة ووجود طلمبات المكس أيضا تمنع من دخوله.

وأوضح الخبراء أن الصياد قام برمي الغزل أو الشبك علي بعد أكثر من 3 كم من الشاطئ بمنطقة موازية لمنطقة المكس.

وأكد الخبراء أن هذا النوع لا يعيش في هذه المنطقة ولكن يعيش في الأماكن العميقة ووجوده في هذه الفترة طبيعي لأنه موسم تزاوج القروش سواء في البحر الأحمر أو المتوسط ولا داعي لإثارة الذعر والبلبلة بنشر وتداول معلومات وصور تحمل أخبار مضللة.

وأشار الخبراء إلى أنه يوجد بعض أنواع الأسماك الشبيهة بالقروش تباع في أسواق المكس ويرغب في شرائها بعض المواطنين لرخص سعرها نسبيًا وهذا يحدث منذ عشرات السنين في هذه المنطقة وليس بالحدث الجديد.

فترة التزاوج

من جانبه، أكد نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عادل علي أن وجود اسماك القرش في البحر المتوسط خلال هذه الفترة طبيعي ولا نقلل من قوتها.

وأشار إلى أن أوروبا من الأماكن القليلة التي يظهر فيها أسماك القرش ولكن ظهورها عادي، نافيا حدوث أي طفرة أدت إلى ظهور أسماك القرش على شواطئ البحر المتوسط.

وطالب علي بعدم التخوف من ظهور أسماك القرش، قائلا: “يجب ألا يتخوف الناس من ظهور أسماك القرش وهي موجودة في فترة التزاوج في شهر مايو ويونيو”.

سكاي نيوز عربية