قالت مصادر أمنية مصرية الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطف هو الأخطر في تاريخها، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الرابع.
وأضافت المصادر التي وصفتها قناة “القاهرة الإخبارية”بـ”رفيعة المستوى”، أن هناك “مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف أو النزوح عن أراضيهم”.
وحذرت المخاطر من تداعيات الأزمة الراهنة “على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني”.
وقالت إن هناك “بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء”.
وأضافت أن القاهرة “تصدت لمخطط إسرائيل وستتصدى له ورفضه الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفه واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن”.
وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال في وقت سابق: “ننصح الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر”.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”: “اقترح أن يحاول الفلسطينيون الخروج عبر معبر رفح”.
لكنه لم يحدد أين سيذهبون أو كيف سيستخدمون المعبر الذي يتم إغلاقه بشكل دوري.
وفي وقت لاحق، أصدر مكتبه بيانا جاء فيه “توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق”.
ويبدو أن هذا التصريح أثار قلقا في مصر التي تخشى أن تدفع إسرائيل بسكان القطاع عنوة نحو سيناء.