عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة بشأن الملف السوري استمع الأعضاء خلالها الى إحاطة قدمها المبعوث الأممي الخاص الى سورية، غير بيدرسون.
وقال بيدرسون إن الوضع أصبح الآن “في أخطر حالاته منذ فترة طويلة” ولا سيما مع تصاعد العنف في الصراع السوري نفسه، وامتداد التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى تبادل إطلاق النار في الجولان المحتل، والغارات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق، والتي أوقفت مؤقتا الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مشيرا الى الهجمات على القواعد الأميركية من قبل جماعات يُدعى أنها مدعومة من إيران، والضربات التي شنتها القوات الأميركية ضد منشآت يُزعم أنها تستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف بيدرسون انه فيما تشهد المنطقة أخطر حالاتها وتوترها منذ فترة طويلة جدا، “تتم إضافة الوقود إلى برميل بارود كان قد بدأ بالفعل في الاشتعال”.
وقال المبعوث الخاص: “إن سورية والشعب السوري والمنطقة ككل ليسوا في وضع يسمح لهم بتحمل انفجارات جديدة للصراع العنيف في سوريا، سواء كانت ناجمة عن ديناميكيات داخلية أو خارجية”
وتابع “نحن نشهد الآن الحقيقة الصعبة المتمثلة في أنه في غياب المشاركة الحقيقية والتقدم نحو حل سياسي للصراع السوري، فإن أي استقرار يصبح هشا، وعندما ينهار، فإنه يمكن أن يطلق العنان لقوى ضخمة من العنف وعدم الاستقرار”.(بترا)