نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، عن ضباط في الجيش الإسرائيلي الذين يشاركون بالمعارك البرية في غزة، قولهم، إن مستوى القتال للمقاومين الفلسطينيين أعلى بكثير مما عهدوه في السابق وأن وضعهم بعيد جدا عن نقطة الانهيار.
وأكد ضباط في وحدات المناورة الذين يشغلون مواقع رئيسية في غرف العمليات المتقدمة لألوية وفرق المناورة، وأغلبهم من جنود الاحتياط القدامى الذين يعرفون قطاع غزة عن كثب للصحيفة، ان مستوى القتال على الأرض أعلى بكثير من أي شيء واجهوه في الماضي من خلال تجربتهم في القتال في قطاع غزة. ورأوا أن الفلسطينيين أعدوا أنفسهم جيدا للقتال ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
ووصف الضباط وضع تنظيمات المقاومة الفلسطينية بأنه بعيد جدا عن نقطة الأزمة والانهيار، وانها تمكنت في معظم الأماكن من الحفاظ على أسلوب القتال المنظم الذي يعتمد بشكل أساس على حرب الأنفاق وخروجها من حفر النار في قلب المنطقة المبنية في محاولة نصب كمين أو إلحاق الأذى بقوات الجيش الإسرائيلي بشكل رئيسي من خلال النيران المضادة للدبابات.
وعن مقتل 18 جنديا إسرائيليا خلال الأيام الماضية منذ بدء العملية البرية، قال هؤلاء الضباط إنه “من هذه النقطة سيكون القتال أكثر صعوبة وبطئا ومعه ستزداد الخسائر في الأرواح البشرية”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في تقريرها اليوم، أنه إذا تمكنت المقاومة في نهاية الحرب من إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، فهذا يعني أن ذراعها العسكرية قوي وموجود.
وأضافت، “من المشكوك فيه ما إذا كان المستوطنون في غلاف غزة سيعودون، ولماذا سيعودون مرة أخرى للعيش على السياج المخترق ويتلقون وابلا من الصواريخ وقذائف الهاون؟”.