أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة رفضها “باشمئزاز” القرار الذي اتخذته اليونسكو اليوم بشأن الوضع في غزة.

وبحسب بيان الخارجية الإسرائيلية فإنّ القرار تماما تجاهل ما حدث يوم 7 تشرين الأول اكتوبر اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس، ونجم عنها مقتل 1200 شخص، واحتجاز 240 آخرين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

وترى الخارجية الإسرائيلية أنّ القرار يعطي لحماس الضوء الأخضر ،”لمواصلة القتل والاختطاف وكذلك الاستمرار في استخدام سكان قطاع غزة كدروع بشرية”.

ووصفت اليونسكو على أنها “تعمل لتشويه الحقائق الأساسية وإنكار المذابح خدمة للحكومات المتطرفة وداعمة الإرهاب.

إن اليونسكو، التي خصصت دقيقة صمت فقط تخليداً لذكرى الضحايا الفلسطينيين، هي منظمة تعاني من فشل أخلاقي متأصل، وينبغي لها أن تخجل من نفسها ومن مناقشاتها”.

 

وكانت الهيئة العامة لمنظمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، تبنت الجمعة، بأغلبية الأصوات، مشروع قرار حول الحرب المستعرة على قطاع غزة ضمن نطاق اختصاصات المنظمة.

ويطالب القرار بالوقف الفوري لجميع الهجمات على الفلسطينيين، ولا سيّما على الأطفال والنساء والشباب والمعلمين وسائر العاملين في مجال التربية والتعليم، ووقف الهجمات على المؤسسات التعليمية الفلسطينية وإلحاق الضرر بها.