بعث أكثر من 600 صحفي من وسائل الإعلام العالمية البارزة رسالة مفتوحة إلى إداراتهم، يدينون إسرائيل لقتلها 35 صحفيًا على الأقل في غزة.

وجاء عنوان الرسالة: “ندين قتل إسرائيل للصحفيين في غزة ونحث على النزاهة في التغطية الإعلامية الغربية للفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.

واعرب الموقعون عن أسفهم “للغة اللاإنسانية المستخدمة لتبرير التطهير العرقي للفلسطينيين، والمعايير المزدوجة، وعدم الدقة، والأخطاء في التقارير”.

وأشارت الرسالة الى تحذير خبراء الأمم المتحدة من أنهم “مقتنعون بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية”، ومع ذلك، قالت الرسالة “لا تزال وسائل الإعلام الغربية مترددة في اقتباس خبراء الإبادة الجماعية ووصف التهديد الوجودي الذي يتكشف في غزة بدقة”.

وشددت الرسالة بالقول: هذه هي مهمتنا: محاسبة السلطة، وإلا فإننا نجازف بأن نصبح شركاء في الإبادة الجماعية”.

وجددت الرسالة الدعوة للصحفيين لقول الحقيقة كاملة دون خوف أو محاباة واستخدام مصطلحات دقيقة تم تعريفها جيدًا من قبل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك “الفصل العنصري” و”التطهير العرقي” و”الإبادة الجماعية”.

وقالت الرسالة إن الاعتراف بأن تحريف كلماتنا لإخفاء الأدلة على جرائم الحرب أو القمع الإسرائيلي للفلسطينيين هو سوء ممارسة صحفية وتنازل عن الوضوح الأخلاقي مؤكدة أنه “لا يمكن المبالغة في مدى إلحاح هذه اللحظة، ومن الضروري أن نغير المسار”.

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة صحفيون من واشنطن بوست، وإم إس إن بي سي، والجارديان، وهاف بوست، ولوس أنجلوس تايمز، وبلومبرج، والجزيرة، وسكاي نيوز، وغيرها.