قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم (الجمعة)، إن الهدنة الحالية مع حركة «حماس» في قطاع غزة ما هي إلا «توقف قصير ومؤقت» ستستأنف إسرائيل بعده العمليات بكامل قوتها العسكرية.
وأدلى غالانت بالتصريحات لنظيرة الإيطالي الذي يزور تل أبيب وذلك وفقا لما ذكره مكتبه، وذلك في وقت تستعد فيه إسرائيل لاستقبال 13 من المحتجزين سيتم إطلاق سراحهم في قطاع غزة مقابل الإفراج عن 39 من الفلسطينيين في سجونها.
وقال: «سيكون هناك توقف قصير ثم سنواصل العمليات بقوة عسكرية كاملة. لن نتوقف إلا حين نحقق أهدافنا: تدمير (حماس) وإعادة الرهائن من غزة لإسرائيل. هناك 240 رهينة وهو أمر لا يمكن أن نقبله ولا أن نتهاون معه»، بحسب «رويترز».
وبدأت هدنة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة اليوم، ويُنتظر أن تمنح الهدنة أهل غزة فرصة لالتقاط الأنفاس ولملمة الجراح التي أحدثها القصف الإسرائيلي المتواصل يومياً على مدى 48 يوماً، والذي لم يتح لهم فرصة دفن موتاهم الذين ضاقت بهم المستشفيات والشوارع فاضطر ذووهم لمواراتهم الثرى في مقابر جماعية.
تمنح الهدنة هؤلاء أيضاً تدفقاً معقولاً للمساعدات، بما فيها الوقود، من خلال السماح بدخول 200 شاحنة تقريباً كل يوم، وهو معدل يقترب من نصف ما كان يدخل القطاع قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول).