ناقش الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بمقر الأمانة العامة اليوم الجمعة، مع رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي بيدور سانشيز، ورئيس وزراء المملكة البلجيكية إكسندر دي كرو، أهمية إيجاد أفق سياسي للفلسطينيين في المرحلة القادمة.
وأكد أبو الغيط أهمية بذل جهد حقيقي على المستوى الدولي لتحقيق حل الدولتين على الأرض بشكل جاد.
وقال أبو الغيط إن من المهم أن تتنبه القوى الأوروبية لخطورة الطروحات والمخططات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين قسريا أو ترحيلهم خارج بلادهم بأي صورة، إذ إن مجرد طرح هذه الأفكار يمثل خطا أحمر لدى الدول العربية جميعا، بما في ذلك الفلسطينيون الذين يرفضون هذا السيناريو رفضا قاطعا.
وأضاف أبو الغيط خلال اللقاء أن الهدنة الحالية وتبادل الرهائن والأسرى يسمح بخلق زخم أكبر على الصعيد الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، وأن من المهم على جميع القوى الدولية العمل الآن من أجل استغلال هذا الزخم، حقنا لدماء الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف المستمر والمجاعة المحدقة، وخطر تفشي الأوبئة والأمراض.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن المباحثات تناولت فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكدا أهمية العمل المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي لتحويل هذه الفكرة إلى واقع في أقرب فرصة ممكنة.