مدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، مهمة حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، والطراد “يو إس إس نورماندي”، شرقي البحر المتوسط لبضعة أسابيع، والبقاء بالقرب من إسرائيل التي تواصل هجماتها على قطاع غزة.

وكشف مسؤولون أميركيون -فضلوا عدم الكشف عن هويتهم- أنه تم تمديد فترة مهمة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد، والطراد يو إس إس نورماندي في البحر الأبيض المتوسط مرة أخرى.

ورغم أن القرار لم يتم الإعلان عنه بعد، فقد أورد المسؤولون، أنه وفقا لتعليمات أوستن، ستستمر السفن في الانتشار في البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل لبضعة أسابيع أخرى، وبهذا القرار سيتم تمديد انتشار حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد في المنطقة للمرة الثالثة.

وعززت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجودها العسكري في المنطقة بعد بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وكان وزير الدفاع الأميركي أمر حاملة الطائرات بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول.

وفي الوقت الذي تطالب فيه واشنطن تل أبيب بضرورة تقليل الخسائر البشرية في المرحلة الثانية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تتوقف شحنات السلاح الأميركي من الوصول يوميا إلى إسرائيل.

ويعكس حجم الدعم السياسي والمساعدات الخارجية الأميركية لإسرائيل مقدار الاهتمام الذي توليه الإدارات الأميركية المتعاقبة لتثبيت وجود دولة الاحتلال في الشرق الأوسط، التي تعتبرها الولايات المتحدة شريكا حيويا في المنطقة، تجمعها به أهداف إستراتيجية مشتركة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن القوات الإسرائيلية -بدعم أميركي- حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 18 ألفا و787 فلسطينيا وإصابة 50 ألفا و897، معظمهم من النساء والأطفال.