قال الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة، سيرجيو فرانسا دانيز، إنه وبينما يشاهد العالم الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب المستمرة في غزة “بدهشة وعجز”، فإن الأنشطة الاستيطانية استمرت وتوسعت في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بشكل صارخ.

وقال دانيز أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، إن ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وتحدياً لسلطة مجلس الأمن، معربا عن قلقه العميق إزاء تزايد نزوح الفلسطينيين من منازلهم نتيجة للأنشطة الاستيطانية”، وتنامي عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وقال السفير البرازيلي “لقد تزايد عنف الدولة، ليس فقط في غزة، كما توسعت عمليات الهدم وأوامر الإخلاء وغيرها من أنواع الهجمات ضد الفلسطينيين وأسرهم في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية”.

وكان مجلس الأمن الدولي، ناقش اليوم في جلسته الشهرية بشأن فلسطين، تطبيق القرار الدولي 2334 الذي أعتمده في 2016 ويؤكد على “أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، وعقبة رئيسة أمام تحقيق الحل القائم على وجود دولتين والسلام العادل والدائم والشامل”.