قدم مسؤول تعليمي كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استقالته، احتجاجا على فشل الإدارة الأمريكية في حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي خطاب الاستقالة الذي قدمه أمس الأربعاء، قال مستشار السياسات في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم، طارق حبش: “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة (إدارة بايدن) الطرف عن الفظائع التي ترتكب ضد حياة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والتي يصفها كبار خبراء حقوق الإنسان بأنها حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية”.

وأشار حبش -وهو من أصول فلسطينية- إلى أن تصرفات إدارة بايدن تعرض حياة الملايين من المدنيين في غزة للخطر.

وأضاف: “لا أستطيع أن أكون متواطئا، بينما تفشل هذه الإدارة في استخدام نفوذها على أقوى شركائها، إسرائيل، لوقف أساليبها التعسفية وعقابها الجماعي وحرمانها للفلسطينيين في غزة من الماء والغذاء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا، و57 ألفا و296 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.