حذر 17 موظفا في حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن، من خسارته للناخبين في الانتخابات المقبلة نتيجة موقفه من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبوه بالدعوة لوقف لإطلاق النار.
وقال الموظفون -في رسالة لهم- الأربعاء، إن المتطوعين من طاقم بايدن الرئاسي ينسحبون بأعداد كبيرة، وإن الأشخاص الذين صوتوا للحزب الديمقراطي لعقود يترددون هذه المرة.
ولم تعلق حملة بايدن الانتخابية حتى الآن على الرسالة، وسط تراجع دعم الرئيس بايدن جراء مواقفه الداعمة لاستمرار الحرب في غزة.
وكان أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي جزء من وزارة الخارجية، قد وقعوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على رسالة مفتوحة تحث إدارة بايدن على الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ونظم بعض الموظفين في الإدارة الأميركية وقفة احتجاجية بالقرب من البيت الأبيض للمطالبة بوقف لإطلاق النار في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبالرغم من أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترفا بوجود خلافات بينهما حول الحرب في غزة وأهدافها، فإن الدعم العسكري الأميركي لتل أبيب مستمر، وسط تأكيد الحكومة الإسرائيلية أن قراراتها بالحرب “مستقلة وتتبع مصالحها”.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لم “تلاحظ إبادة جماعية” في غزة، وذلك ردا على دعوة رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.