الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “سيعبر” عن موقف الحزب الخميس بعد اغتيال شكر
أكّد حزب الله اللبناني، الأربعاء، اغتيال القيادي في الجماعة فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الثلاثاء، وذلك بعد ساعات على استشهاد رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية.
وقال الحزب في بيان، إن “القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) نزفه شهيدا كبيرا على طريق القدس”.
وأوضح الحزب أن “موقفه السياسي من هذا الاعتداء الآثم والجريمة الكبرى سيُعبر عنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله… (الخميس) في مسيرة تشييع الشهيد القائد…”.
وعُثر على جثة شكر، تحت أنقاض مبنى سكني كان موجودا داخله بعد استهدافه من قبل طائرة إسرائيلية مسيّرة في الضاحية الجنوبية في بيروت، بحسب ما أفادت مراسلة “المملكة”، الأربعاء.
وقالت المراسلة إن الأجهزة الأمنية اللبنانية عثرت كذلك على جثة ثانية لشخصية أخرى كانت مع شكر لحظة اغتياله.
ومساء الثلاثاء، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال شكر بالغارة التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن 5 شهداء مدنيين هم 3 نساء وطفل وطفلة، بحسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية.
وكانت الوزارة أعلنت الثلاثاء إصابة 74 شخصاً، 5 منهم في حالة حرجة، قبل أن تعلن الأربعاء وفاة مصابتين منهم.
واستهدفت الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني، ما أدى إلى تدميرها وانهيار أجزاء من المبنى.
وتولى شكر وهو غير معروف إعلاميًا، مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان” ضد إسرائيل منذ بدء التصعيد بين الطرفين على وقع الحرب على غزة قبل 10 أشهر، بحسب ما قال مصدر قريب من حزب الله لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وفي بيان عبر الفيديو الثلاثاء، وصف المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، شكر، بأنه “القائد المسؤول عن مجزرة مجدل شمس التي راح ضحيّتها 12 فتى بعد أن أطلق حزب الله صاروخًا إيرانيًّا من طراز فلق-1 مباشرةً على ملعب لكرة القدم في شمال إسرائيل مساء السبت”.
وتوعدت إسرائيل برد قاس على حزب الله الذي نفى “أي علاقة” له بإطلاق الصاروخ.