مرايا –
دعت لجنة فلسطين النيابية، القوى الفلسطينية للتصدي إلى مواجهة ما يسمّى مسيرة الأعلام المشبوهة، وتوحيد الصف الفلسطيني ووضع كل الخلافات جانبا.
وأكد رئيس اللجنة النائب فايز بصبوص، في بيان صحفي الخميس، أن الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، نذر نفسه بأن يبقى داعما وسندا ونصيرا حقيقيا للشعب الفلسطيني، موضحا أن المشاركين بما يسمى مسيرة الأعلام تزداد يوما بعد يوم، وبلغ عددهم حاليا حوالي 30 ألف معظمهم من المتطرفين اليهود.
وشدّد على أن مسيرة الأعلام لا تمنح الاحتلال أي شرعية؛ ولا تكسبه أي معاني أو دلالات، مثلما لا تستطيع تغيير معالم المدينة المقدسة؛ بسكانها المقدسيين المرابطين، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أن مسيرة الأعلام هي إحدى أدوات الحرب العنصرية التي تشنها حكومة الاحتلال بهدف طرد الفلسطينيين، وتأتي ضمن مخططات تهويد المدن مدينة القدس.
وتنظم المسيرة في ما يعرف بيوم القدس الذي تحيي فيه دولة الاحتلال ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967.
وأشار بصبوص إلى أن دولة الاحتلال، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، صرحت بالموافقة على مسيرة الأعلام لآلاف المستوطنين، وحشد نحو 3300 جندي ورجل أمن لحماية هذه المسيرة.