أكد النائب ينال فريحات أن الأردن منذ الأمس كان كبيرًا بموقفيه على الصعيد الرسمي والشعبي، بدأت بوصف الأحداث التي إن وصلت التهجير ستصل إلى حالة حرب، وإلغاء قمة الرئي الأمريكي جو بايدن في عمان، وعلى الصعيد الشعبي حين اقتحم شباب أردنيون سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة عمان واعتصامات امتدت في مختلف محافظات المملكة.

وقال فريحات خلال كلمته في مجلس النواب اليوم الأربعاء، إن الحراكات لا تعتبر عبئًا على الدولة وإنما دعمًا لمواقف الدولة داخليًا وخارجيًا، مطالبًا الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بمختلف الاتفاقيات على رأسها الغاز والمياه.

وأشار إلى أنّه لا يعقل أن نقول حالة حرب ونستمر بالتطبيع بقطاعات استراتيجية كالطاقة والمياه، داعيًا الدولة الأردنية إلى إعادة العلاقات مع حماس ودعوة عضو المكتب السياسي لها اسماعيل هنية إلى الأردن بوصف الحركة كانت تطالب بأن يمثلها جلالة الملك عبدالله الثاني بالمحافل الدولية لثقتها بجلالة الملك وهدفها مشترك مع الدولة الأردنية بما يخص إعادة التوطنين.