مرايا – أمضى ما يقارب 20 الف شخص، أوقاتا ممتعة، خلال واحد من أكثر مهرجانات الطعام غرابة ( مهرجان حرب الطماطم) الذي يقام سنوياً في اوروبا.
وإنعقد المهرجان لهذا العام في بلدة بونيول في شرق إسبانيا، حيث تم تخصيص ما يقارب 145 طناً من الطماطم احتفالاً بالمهرجان السنوي.
وبدأت حرب الطماطم الشعواء الساعة 11 صباحاً بإطلاق مفرقعات، وخلال الساعة التالية عبرت ست شاحنات محملة بالطماطم الناضجة الشارع الرئيسي في البلدة الصغيرة لإمداد رواد المهرجان بالذخيرة.
وإرتدى بعض المشاركين نظارات شمسية أو نظارات واقية ليحموا أعينهم.
ويقال إن أصل مهرجان الطماطم يعود إلى شجار عفوي بين قرويين في عام 1945 وتم حظر المهرجان لفترة في الخمسينيات في ذروة الحكم الديكتاتوري للجنرال فرانثيسكو فرانكو، لكنه يجذب الآن حشوداً كبيرةً من السكان والسياح.