مرايا – قدم المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا تهانيه للمركز الكاثوليكي بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسه، وخمس عشرة سنة على إطلاق الموقع الإلكتروني abouna.org، وخمس سنوات على لغته الإنجليزية.
وقال في حفل العشاء السنوي الذي اقيم بفندق رويال عمّان، بحضور عدد من الوزراء والنواب والأساقفة ورؤساء مختلف الكنائس وممثل السفارة البابوية المونسنيور ماورو لاللي، ‘من المهم أن يتكلم الإنسان، ولكن من الأهم أن يركز على ما يجب أن يقال وعلى طريقة قوله، فهناك أساليب وطرق لقول نفس الحقيقة، ولكن بطريقة تحترم كرامة المتلقين’، وأن يكون الكلام صريحًا وواضحًا ومباشرًا.
وأعلن الأب رفعت بدر، المدير العام للمركز، عن موافقة المدبر الرسولي على إطلاق مجلس استشاري للمركز الكاثوليكي، برئاسة الدكتور رجائي المعشر، وعضوية عدد من المفكرين والإعلاميين والحقوقيين، مبينا ان المجلس الاستشاري للمركز، هو هيئة استشارية يساعد برسم الخطط والرؤى المستقبلية وإصدار البيانات الخاصة بالمواضيع التي تستحق أن يُقال فيها كلمة مميزة تدعو للقيم الثلاث الأساسية: الخير والجمال والحقيقة، ضمن أجواء الحوار المتطوّر الذي تقوده المملكة وتتميز به في العالم أجمع.
ويضم المجلس اضافة إلى رئيسه المعشر، كاهنا من البطريركية اللاتينية، وكاهنا من كنيسة الروم الكاثوليك، وكاهنا من كنيسة الروم الأرثوذكس، والنائب نبيل الغيشان، فايق حجازين، جميل النمري، رمزي خوري، عوني بدر، الدكتور عدلي قندح، عزمي شاهين، عمر عبوي، سالم عودة، الدكتورة صفاء شويحات، الدكتورة ناهد عميش، رانيا تادرس، والمحامية منى مخامرة.
وقال الأب بدر: منذ عام 2012 والمركز الكاثوليكي له صوت في المجتمع الأردني والعالم، عبر التواصل الاجتماعي ونقل الأخبار من خلال موقعه الإلكتروني، لافتا الى ان الإعلام العام أو الديني له في الوقت الراهن رسالة سامية، من خلال تقوية التضامن من أجل القدس الشريف، والدعوة إلى احترام الوضع الراهن واحترام المواثيق الدولية وتعزيز الوصاية الهاشمية على مدينة القدس الشريف بمقدساتها المسيحية وشقيقاتها الإسلامية.
وعرض فيلم وثائقي عن المركز الكاثوليكي، منذ نشأته والأسس الروحية والوطنية والإنسانية التي بني عليها، وبالأخص في تبنيه حلقات الوصل وجسور التواصل والصداقة مع الاعلام المحلي والعربي والدولي، حول القضايا الكنسية والشؤون التي تتعلق بالحوار بين أتباع الديانات، وكرامة الانسان والدفاع عن حقوقه وحرياته الأساسية.