مرايا – طالبت الحكومة الهنغارية المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين بالاستقالة لانتقاداته سياسات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في مجال الهجرة.
وشدد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، في خطاب له أثناء الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف اليوم، على أن توجيه المفوض السامي اتهامات إلى زعماء منتخبين في دول أعضاء للمجلس أمر غير مقبول إطلاقا، مؤكدا ضرورة أن يقدم الأمير الأردني الاستقالة من منصبه.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية تنديد المسؤول الأممي رفيع المستوى غير مرة بعبارات شديدة اللهجة خلال السنوات الأخيرة بموقف أوربان إزاء الخطة الأوروبية لتوزيع المهاجرين.
واتهم الأمير زيد الزعيم الهنغاري، وكذلك رئيسة حزب ‘الجبهة الوطنية’ اليميني الفرنسي مارين لوبان، بالشعبوية، قائلا إن ‘مواقفهما المتطرفة المقلقة’ تشبه تلك التي يتبعها تنظيم ‘داعش’ الإرهابي.
وفي عام 2015 رفضت بودابست استقبال المهاجرين المقيمين حينئذ في اليونان وإيطاليا حسب الحصص المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي، استنادا إلى تعداد سكان الدول الأعضاء فيه.
وأعرب أوربان عن تشاؤمه العميق إزاء إمكانية دمج المسلمين في المجتمعات المسيحية، واصفا تعددية الثقافات بمجرد وهم.
وحتى الوقت الحالي انضمت إلى هنغاريا في هذا الموقف المعارض للخطة الأوروبية لتوزيع المهاجرين كل من سلوفاكيا وبولندا والتشيك.
المصدر: وكالات.