مرايا – شؤون سياسية – جدد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تمسك إسرائيل بالسيطرة على غور الأردن، بالضفة الغربية المحتلة، في الحل النهائي مع الفلسطينيين.
وقال ننتياهو “مهما كان الحل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، فإن المنطقة الواقعة غربي الأردن (غور الأردن)، والتي تشمل الأراضي الفلسطينية، ستخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية”.
وأضاف نتنياهو، خلال مشاركته في “النادي الاقتصادي” بواشنطن، الأربعاء، حسبما جاء في بيان صدر عن مكتبه، إسرائيل هي التي “ستتولى المسؤولية الشاملة عن الشؤون الأمنية في غور الأردن”.
وتابع نتنياهو حديثه بالقول: “في هذه المنطقة (الشرق الأوسط)، المليئة بالدول الفاشلة والدول التي شهدت الانهيار، من الأهمية بمكان أن تشكل إسرائيل تلك السلطة المسؤولة عن الأمن، وإلا فسينهار الجميع وسينهار الفلسطينيون أيضاً”، حسب قوله.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يريد حلاً يمنح الفلسطينيين “كافة الصلاحيات التي يحتاجونها لتحقيق حكم ذاتي بدلاً من الصلاحيات التي ستهدد أمننا”.
والثلاثاء، شن نتنياهو هجوماً حاداً على إيران، ووصفها بـ”الوحش”، فيما اعتبر أن إسرائيل “حليف لا بد منه” للعرب.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر السنوي لـ”لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية” (أيباك)، كبرى جماعات الضغط لصالح إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويزور نتنياهو واشنطن لمدة 5 أيام، بدأها الأحد وتنتهي الخميس.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما في ذلك غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.