مرايا – شؤون عالمية – شهد لقاء القيادة الفلسطينية يوم أمس الإثنين، “هبة غضب” يسارية، في وجه التهديدات التي أطلقها الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة..
مصادر مطلعة أفادت “أمد للإعلام”، ان كل قوى اليسار الفلسطيني، الجبهتين ( الشعبية والديمقراطية) وحزب الشعب وفدا والمبادرة رفضت بقوة ما ورد في خطاب عباس..
وأعلنت في توافق سياسي، ان هذه الإجراءات في حال تطبيقها ستعني خدمة مباشرة للمخطط الأمريكي، لفصل قطاع غزة عن الضفة والقدس
وأكدت المصادر لـ”أمد”، ان موقف “اليسار الفلسطيني” الموحد كان مفاجئا لعباس وقيادة فتح، وأربك مخططه مما يشير الى عزلته الداخلية، ولم يؤيده سوى بعض من اعضاء مركزية فتح، خاصة “ص.ع” و”ت.ط”، وفصائل صغيرة، حيث رأت ما أعلنه الرئيس عباس خطوات ضرورية جدا ضد حركة حماس..
المصادر، اشارت ان “غضب اليسار” انعكس كذلك على الموقف من عقد المجلس الوطني، ورفضوا مناورة ممثل فتح عزام الأحمد في اللقاءات التمهيدية لاستبدال أعضاء جد بديلا للراحلين، كما طالبوا بعقد اللجنة التحضيرية خارج رام الله..
وقالت المصادر، أن الأيام القادمة قد تمثل “إنعطافة سياسية” مفاجئة لعباس ومركزية فتح، ستربك حساباتهم التي أعلنوها..