مرايا – يبدأ الأردن والولايات المتحدة الأحد تدريبات عسكرية مشتركة على سيناريوهات مختلفة تشمل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، ولأول مرة تدريبات للاستجابة لحادث كيميائي.
ويأتي “تمرين الأسد المتأهب” الذي يستمر 12 يوما، بعد يوم على إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ردا على استخدام أسلحة كيميائية في هجوم بمدينة دوما قبل أسبوع.
وقال الميجور جنرال جون موت مدير التمارين والتدريب في القيادة المركزية الأميركية في مؤتمر صحافي مشترك مع مدير التدريب العسكري المتحدث الإعلامي باسم التمرين العميد الركن محمد محمود الثلجي، إن مختبرا متنقلا سيعمل خلال الفعالية على الاستجابة لما يحاكي حادثا كيميائيا، مضيفا أنه “تهديد فعلي كما رأينا في سورية في الآونة الأخيرة”.
وقال الثلجي إن التمرين يحتوي على العديد من الفرضيات الجديدة التي تتلاءم وطبيعة التهديدات، مشيرا إلى “التمرين يهدف إلى تحقيق أهداف عديدة من أهمها تطوير قدرة المشاركين على التخطيط والتنفيذ على العمليات المشتركة وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة الأردنية ونظيرتها الأميركية”.
ويشارك أكثر من 7000 جندي من القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة بينهم 3500 عسكري أميركي، في التدريبات التي تنظم للعام الثامن وتعد الأكبر والأكثر تعقيدا في المنطقة، وفق وكالة أسوشييتد برس.