مرايا – لم يكن الدكتور الفلسطيني من قطاع غزة، فادي البطش، أول شخصية عربية وفلسطينية، جرى اغتيالها مطلع العام الجاري في ظروف غامضة، وإنما سبقه العديد من الشخصيات.
و تالياً رصد عدداً من الشخصيات، التي اغتيلت منذ بداية العام الجاري، فيما لم يُعلن عن الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال حتى اللحظة:
أولى هذه الحالات كانت الطالب اللبناني، هشام سليم مراد، المتخصص في مجال الفيزياء النووية، والذي تم اغتياله في فرنسا بتاريخ 28-2 -2018
كما واغتيل الطالب اللبناني في كندا، حسن علي خير الدين، بتاريخ 25-2-2018 بسبب أروحة الدكتوراه حول سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي، وقد تم تهديه قبلها إن استمر في بحثه حول اليهود.
واغتيلت النابغة الفلسطينية إيمان حسام الرزة، ووجدت جثة هامدة بتاريخ 25-3-2018، وتعمل مستشارة في الكيمياء، قد ابتزها ضابط مخابرات إسرائيلي قبل قتلها بفترة وجيزة.
وآخرهم كان المهندس فادي البطش، والذي يتخصص في الهندسة الكهربائية، وتم اغتياله فجر السبت، أثناء توجهه لصلاة الفجر في ماليزيا، وهو حاصل على جائزة أفضل باحث عربي.