مرايا – شؤون محلية – أقدم مجهولون على اختراق تطبيق “كريم” العامل في مجال نقل الركاب عبر الهواتف الذكية.
وقالت الشركة في رسالة تحذيرية، لعملائها في المملكة، الاثنين، انها رصدت “واقعة إلكترونية تتضمن وصول غير مصرّح به إلى النظام الذي تستخدمه لتخزين البيانات”.
وأشارت الشركة الى أنها لم تجد أي دليل على أي سرقة أو إساءة استخدام مرتبطة بالواقعة ذاتها، موضحة ان الرسالة تأتي “انسجاماً مع قيمها التي تحتّم علينا أن نكون صريحين وشفافين معكم بخصوص الواقعة، وأن نؤكد التزامنا مجدداً بحماية خصوصيتكم وبياناتكم”.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة لواقعة الاختراق بحسب “كريم”:
ما الذي حدث؟
في 14 يناير من هذا العام، نما إلى علمنا قيام مجموعة من مجرمي الإنترنت بالوصول إلى أنظمتنا الحاسوبية التي تتضمن بيانات خاصة بحسابات العملاء والكباتن. وتجدر الإشارة إلى أن العملاء والكباتن المسجلين لدينا بعد ذلك التاريخ لم يتأثروا بالأمر.
ما هي الإجراءات التي نتخذها حاليًا؟
فور اكتشافنا لهذا الخرق، باشرنا بفتح تحقيق شامل وتعاونا مع كبار خبراء الأمن الإلكتروني لاتخاذ كل ما يلزم من أجل تعزيز أنظمتنا الأمنية. وبالإضافة لهذا، فإننا نعمل مع الجهات القانونية المختصة.
طوال فترة الواقعة، انصب تركيزنا على حماية بيانات وخصوصية عملائنا وكباتننا. فمنذ اكتشاف الأمر؛ حاولنا فهم ما حدث، والأشخاص المتضررين، والخطوات الواجب اتخاذها لتعزيز أمن شبكتنا.
ما الذي يمكنك فعله؟
بالإضافة إلى العمل الذي نقوم به لتعزيز أنظمتنا الأمنية، يمكن للعملاء اتباع الخطوات التالية لحماية بياناتهم الشخصية:
عليك إدارة كلمات مرورك بشكل جيد عبر تحديث كلمة المرور الخاصة بحسابك على منصة كريم، بالإضافة إلى جميع الحسابات الأخرى التي تستخدم فيها تفاصيل مماثلة. استخدم مزيجا قوياً من الأحرف، ولا تستخدم نفس كلمة المرور لمواقع متعددة.
توخَّ الحذر إزاء أي اتصالات غير موثوقة تطلب منك تقديم معلومات شخصية أو توجهك نحو صفحة ويب تطلب منك ذلك.
تجنب الضغط على المرفقات أو الروابط التي تصلك من عناوين بريد إلكتروني غير مألوفة بالنسبة لك.
واظب على مراجعة حسابك المصرفي وبيانات بطاقة الائتمان الخاصة بك لاكتشاف أي نشاط مشبوه – وفي حال لاحظت أي شيء غريب، استفسر عنه من مصرفك.
على الصعيد المستقبلي
نعتبر خصوصية عملائنا أمرًا بالغ الأهمية، حيث نقوم بانتظام بمراجعة وتحديث أنظمة الأمن الإلكتروني لدينا لمواجهة مجرمي الإنترنت- ولكن لم تكن احتياطاتنا كافية هذه المرة.
على الرغم من أنه لا توجد مؤسسةٌ محصنة تمامًا ضد مخاطر الجرائم الإلكترونية، إلا أننا ملتزمون بمواجهة مثل هذه التهديدات وحماية بيانات أولئك الذين وضعوا ثقتهم بنا.
نعتذر عما حدث ونؤكد بأننا تعلمنا من هذه التجربة وسنخرج منها أقوى وأكثر تحصينًا.