مرايا – شؤون فلسطينية – أفرجت سلطات الاحتلال، الثلاثاء عن جندي أدين بقتل فلسطيني جريح، بعد انتهاء مدة العقوبة من تسعة أشهر، في خطوة حظيت بترحيب حكومة الاحتلال وغضب فلسطيني.
وكان القضاء حكم في البدء على ايلور عزريا الذي يحمل الجنسية الفرنسية بالسجن 18 شهرا لقتله عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس بينما كان هذا الاخير ممددا ارضا ومصابا بجروح خطرة من دون ان يشكل خطرا ظاهرا، بعد تنفيذه هجوما بسكين على جنود الاحتلال.
وخفض رئيس اركان القوات المسلحة غادي ايزنكوت بعدها العقوبة بأربعة أشهر في آذار قبل ان تأمر لجنة بخفض جديد للعقوبة.
وصرح متحدث باسم الجيش الاحتلال الثلاثاء لوكالة فرانس برس “يمكنني التأكيد أنه تم الافراج عنه”.
وكان الجيش أعلن سابقاً أن موعد إطلاق السراح سيكون في العاشر من أيار الحالي لكن وسائل الاعلام العبرية أوردت ان الموعد تم تقريبه ليتمكن عزريا من حضور زفاف شقيقه.
وفي الرملة، تم نصب لافتة امام منزل عزريا تقول “مرحبا بايلور البطل”.
وقالت شقيقته ايتي عزريا خارج المنزل، الذي رفع علما للاحتلال كبيرا، “انا هنا لاشكر كل شعب الاحتلال لدعمهم” للعائلة، مشيرة “كانوا معنا طوال الوقت”.
وغرد وزير التعليم نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي القومي المتطرف، تهانيه بالافراج عن عزريا مع صورة للجندي مع عائلته
بينما اكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، والذي دعا في السابق لمنح الجندي عفوا رئاسيا، للصحافيين انه “سعيد ان القضية انتهت”.
– غضب فلسطيني-
وغالبا ما يتم تخفيض عقوبة المحكومين في جيش الاحتلال بالثلث في حالة حسن السلوك.
بدأ عزريا الذي كان يبلغ 19 عاماً عند قتله الشريف بقضاء عقوبته في 9 آب 2017.
وادين الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية بالقتل غير العمد لإجهازه على الشريف، وصور ناشط عزريا وهو يطلق رصاصة على رأس الشريف في مدينة الخليل وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الانترنت وعرضته قنوات التلفزيون العبري الخاصة والحكومية.
وكان الشريف أقدم قبلها مع شاب فلسطيني آخر على طعن جندي ما أدى الى اصابته بجروح طفيفة. وقتل الفلسطيني الاخر ويدعى رمزي القصراوي بالرصاص.