مرايا – بقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المستشفى الاثنين لليوم الثاني فيما اعلنت ادارة المستشفى “ان لا وقت محددا لمغادرته” مؤكدة انه في صحة جيدة.
وذكر مسؤول فلسطيني ان عباس في تحسن مستمر وانه من المتوقع ان يعود الى عمله الثلاثاء.
واعلنت متحدثة باسم المستشفى ان عباس في حالة جيدة ويخضع للعلاج من اثار عملية صغيرة في الاذن اجريت له الاسبوع الماضي.
وعانى عباس الاحد من ارتفاع في درجات الحرارة استدعى ادخاله المستشفى صباح الاحد.
وقالت متحدثة باسم المستشفى الاستشاري العربي، قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة “إن عباس في صحة جيدة ولكن ليس هناك إطار زمني لمغادرة المشفى حتى الآن”.
وقلل المسؤول الفلسطيني البارز صائب عريقات مساء الاحد من شأن المخاوف بشأن حالة الرئيس الفلسطيني.
وقال عريقات لوكالة فرانس برس ان “الرئيس يعاني من التهاب في الاذن تطور بعد العملية التي قام بها مؤخرا”.
وكان مصدر مطلع على حالته قال في وقت سابق إنه يعاني من ألم في الصدر وارتفاع في درجة الحرارة.
وهي المرة الثالثة يدخل فيها عباس المستشفى خلال أسبوع، في البداية لعملية الأذن الثلاثاء ثم لإجراء فحوص السبت.
وقال مسؤول آخر في منظمة التحرير الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان “عباس دخل المشفى فجر الاحد لمواكبه حالته بعد عملية الاذن التي اجراها الثلاثاء الماضي، غير ان ارتفاعا في درجات الحرارة اوجب ابقاءه في المشفى”.
واشار المسؤول الى الم في الصدر عانى منه عباس، موضحا انه “السبب الرئيسي لابقائه في المشفى لاعطائه مضادات حيوية”.
وتدارك “لكن استطيع القول ان الرئيس عباس الان في تحسن ومن المتوقع ان يغادر المشفى غدا الثلاثاء”.
وخضع عباس في شباط/فبراير لما تم وصفه بفحوص طبية روتينية في الولايات المتحدة.
وأعيد انتخاب عباس مؤخرا رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وسط تدهور كبير في العلاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ومع تصاعد الغضب الفلسطيني على خلفية افتتاح السفارة الاميركية الى القدس، وفي ظل فشل تطبيق بنود المصالحة بين حركتي فتح التي يترأسها عباس وحماس.
وكان عباس انتخب رئيسا للسلطة الفلسطينية للمرة الاولى في 2005 لمدة أربع سنوات. لكنه بقي في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت جراء الخلافات الفلسطينية الداخلية خصوصا.