صرفت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مكافأة بمقدار 3 آلاف دينار، لموظف حكومي، دافع عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “أمام الهجمة التي تعرضت لها، لتجييش الرأي العام”، عقب حادثة الصوامع.
وتعرضت “سلطة العقبة”، أخيرا، لانتقادات واسعة، بعد انفجار في صوامع الحبوب، في الميناء القديم، أودى بحياة 6 أشخاص، حتى الإثنين.
ووفقا لكتاب ، قرر مجلس مفوضي السلطة، الإثنين، صرف مكافأة بمقدار 3 آلاف دينار، لمراقب مساجد.
ويعزو الكتاب هذه المكافأة، إلى الجهود التي بذلها الموظف في “توضيح الحقيقة للمواطنين، من خلال موقع التواصل فيسبوك”.
وذكر الكتاب أن الموظف دافع عن السلطة “أثناء الهجمة التي يقوم بها بعض السلبيين في المدينة لتجييش الرأي العام”.
وأدرجت السلطة، المكافأة تحت بند “الهدايا الخاصة”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من سلطة العقبة، على الكتاب السري الممهور بتوقيع رئيس السلطة ناصر الشريده.