مرايا – نشرت المؤسسة العامة للمتقاعدين العسكريين بياناً توضيحياً رداً على بيان بعض جمعيات المتقاعدين العسكريين المتعلق بآلية توزيع طرود الخير الرمضانية.
وقالت المؤسسة في بيانها إنه تم تحويل قيمة الطرد بشكل نقدي على رواتب المتقاعدين اللذين أحيلوا الى التقاعد قبل عام 1/1/1990 وعددهم 23687 متقاعداً وبقيمة عشرون ديناراً لكل مستفيد، وهي الفئة الأقل راتباً تقاعدياً تقريباً.
وتالياً نص البيان :
نشر عدد من رؤساء جمعيات المتقاعدين العسكريين بياناً أنكروا فيه قيام المؤسسة بتوزيع طرود الخير أو الكوبونات التي تتولى مؤسسة المتقاعدين العسكريين التنسيق مع القيادة العامة لتوزيعها كل عام خلال شهر رمضان المبارك.
لقد كانت توزع قبل عامين على شكل طرود خير تحتوي كمية من المواد التموينية بالقيمة المحددة لهذه الطرود وقد وصلت عدة شكاوى من المتقاعدين تتعلق بالمواد الموجودة في الطرد وعدم إيصال هذه الطرود لأصحابها وما يرافق ذلك من بعض الإحراجات للمنتفعين منها.
تم في العام الماضي 2017 خلال شهر رمضان تحويل قيمة هذه الطرود وبرغبة مؤسسة المتقاعدين العسكريين إلى كوبونات حيث تم توزيعها على جمعيات المتقاعدين في مختلف مناطق المملكة ورافق ذلك الكثير من الشكاوى بأن هذه الكوبونات لم تصل لمستحقيها وأن عملية توزيعها شابها الكثير من المغالطات بين الجمعيات والمؤسسة.
لقد بادرت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى هذا العام بتوجيه كتاب من مديرها العام إلى القيادة العامة للقوات المسلحة يتضمن مقترحاً بتحويل قيمة الطرد نقداً على رواتب المتقاعدين اللذين أحيلوا على التقاعد قبل عام 1/1/1990 وعددهم 23687 متقاعداً وبقيمة عشرون ديناراً لكل مستفيد وهي الفئة الأقل راتباً تقاعدياً تقريباً.
وقد قامت القيادة العامة برصد المبلغ من موازنتها وتحويله على رواتب هذه الشريحه نهاية شهر أيار 2018 لضمان وصوله لكل منتفع وإتاحة المجال له للإنتفاع به بالطريقة التي تخدم عائلته دون اضطراره لشراء مواد محدده من خلال الكوبونات أو الزامه بمواد محددة من خلال الطرود علماً بأن المبلغ الذي رصدته القيادة العامة لهذه الغاية بلغ 473740 ديناراً.
آملين من الجميع توخي الدقة في تناول مثل هذه المواضيع وعدم تحميلها أكثر مما تحتمل والبحث عن جميع المعلومات المتعلقة بها دون الاجتهاد في الأحكام التي لا تستند للمعلومة الدقيقة.