مرايا – كشف مدير مرصد الزلازل الأردني محمود القريوتي أن أسباب النشاط الزلزالي الذي تأثرت به المملكة منذ صباح الأربعاء وحتى الخميس يعود لوجود صدع البحر الميت التحويلي.
وقال القريوتي إن الصدع التحويلي هو ظاهرة جيولوجية ويتحمل مسؤولية النشاط الزلزالي الأخير، مشيرا إلى أن التنبؤ في علم الزلازل هو أمر مستحيل ولا يمكن تحديد اذا كان النشاط الزلزالي قد انتهى أم ما زال مستمراً.
وأوضح أن أقوى زلزال حدث في مناطق إربد والزرقاء بلغت قوته 4.7 وذلك في تمام الساعة 10 و45 دقيقة مساء.
وذكر أن عدد الزلازل بلغ 12 زلزالاً تراوحت قوتها ما بين 1.7 – 4.7 درجة على مقياس ريختر.
وقال القريوتي ان المملكة شهدت ما يعرف بعاصفة زلزالية وكلها ضربت بحيرة طبريا على عمق 12 كيلومترا وكانت محسوسة في مناطق متعددة من المملكة “عمان الجبيهة وسحاب ومناطق الزرقاء والرصيفة”.