مرايا – استمزجت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عدداً من الدول لتعيين سفراء فيها يمثلون المملكة الاردنية الهاشمية بعد انتهاء مهمة السفراء السابقين.

ومن بين الدول المستمزجة بالسفراء الجدد (اندونيسيا، الصين، فرنسا، الهند، اليابان، كازاخستان)، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن الأردن استمزج فرنسا باسم وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق بشر الخصاونة لتعيينه سفيراً في باريس، وتنتظر الحكومة الأردنية رد الحكومة الفرنسية.

وأكدت المصادر على أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يعمل جاهداً لاختيار القنصلين العامين في جدة ودبي من أصحاب الخبرة العالية باعتبارها من المناطق المهمة وتستقبل أعداداً كبيرة من الجالية الأردنية، كما يسعى الوزير لأن يكون لهؤلاء دور فعال ونشط لاستقطاب استثمارات ومشاريع اقتصادية للأردن”.

كما المحت مصادر أن السفير ماجد القطارنة يعد الاقرب إلى تعيينه ناطقاً اعلامياً بأسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ومديراً للدائرة العربية بسبب نشاطه -بحسب تعبيره- خلفاً للسفير محمد الكايد، حيث تم استمزاج الكايد للحكومة الهندية لتعيينه سفيراً في السفارة.

وفيما يتعلق بالتنقلات الداخلية للوزارة، أشارت المصادر إلى أن الصفدي سيجري تنقلات وتعيينات لشواغر المعهد الدبلوماسي، والمفتش العام، ومدير دائرة المغتربين، ومدير دائرة حقوق الانسان، ومدير مكتب تنسيق المفاوضات.

وأضافت المصادر أن بعض موظفي الوزارة الذين عادوا من الخارج بعد التنقلات التي أجراها الوزير الشهر الماضي، تنتظر توزيعها بحسب الشواغر داخل مقر الوزارة.