مرايا – أودعت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة ما يزيد على مليار دولار في البنك المركزي الأردني وتعهدت بدعم الميزانية بقيمة 500 مليون دولار على مدى خمس سنوات في إطار حزمة قيمتها 2.5 مليار دولار لمساندة اقتصاد الأردن الذي يواجه صعوبات، وفق مصدر حكومي.
والوديعة هي مال أو ملك يوضع في عهدة مصرف أو شخص آخر لحفظه أو لاستثماره أو رهنه.
أ ـ الودائــع تحــت الطّلــب:
يعرف هذا النّوع من الودائع أيضا بمصطلح ” الودائع الجارية “، وهي تلك الودائع النقدية التي يمكن للعميل السحب منها في أي وقت يشاء وبمجرّد إبداء رغبته في ذلك دون إشعار مسبق ودون انتظار حلول أجل معيّن.
ب ـ الودائــع لأجــل:
الودائع لأجل هي تلك الودائع التي لا يحق للعميل المودع طلب ردّها إلاّ بعد مدّة معينة من الإيداع هي بذلك تحقق للمصرف أكبر قدر من الاطمئنان في استثمارها في عملياته الائتمانية، ومن ثمّ يمنح عنها المصرف للعميل المودع، تتناسب والأجل المحدّد.
ج ـ الودائـــع بشـــرط الإخطـــار الســّابق:
الودائع بشرط الإخطار السّابق هي ودائع نقدية غير محدّدة المدّة حيث لا يحدّد العميل عند الإيداع، موعدا لسحبها أو استردادها، وله أن يضيف إليها مبالغ أخرى وقتما شاء، غير أنّ هذا العميل يلتزم بضرورة إخطار المصرف برغبته في سحبها قبل الموعد الذي يريده بمدة معيّنة، محددا له المبلغ المراد سحبه و تاريخ السّحب و عند حلول هذا التاريخ يحوّل المبلغ المطلوب سحبه إلى حساب تحت الطلب.
وكانت السعودية والكويت والإمارات قدمت خلال قمة مكة في شهر حزيران الماضي حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبلغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أمريكي، تمثل في: وديعة في البنك المركزي الأردني، وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات، وتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.