مرايا – نفى الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ‘فتح بوابات سد زرقاء – ماعين’، ما أدى إلى حدوث سيول في المنطقة يوم الخميس الماضي.
واستغرب سلامة تداول مثل هذه الأنباء المغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً ‘أن السد يبعد عن موقع الحادث اكثر من ٢٠ كم ولا توجد له بوابات اصلا حتى يتم فتحها’، وقال ‘كل ما ينشر بهذا الصدد لا أساس له من الصحة’.
وأوضح أن السد يوجد له مهرب أسفله عبارة عن انبوب قطر ٥٠٠ ملم لتسييل حوالي ٥٠-٧٠متر بالدقيقة ليستفيد منها المزارعون على مجرى الواد، ‘لذا فإن الكميات المتدفقة تكون قليلة’ .
وأكد أن السد يستخدم لأول مرة بعد حيث توجد حالياً فيه طاقة تخزينية تصل إلى حوالي ٤٩٥ ألف مترمكعب وبنسبة تصل إلى نحو 25 % من طاقته التخزينية البالغة 2 مليون مترمكعب.
واشار سلامة إلى أن السد بُني العام الماضي عبر ائتلاف شركة باكستانية مع مقاول محلي وجرى تجريبه العام الماضي وهو سليم 100 %، ولا تشوبه اي شائبة وعادة تجرى للسدود صيانة دورية .
وعن كميات المطر التي هطلت ساعة حصول الحادثة في منطقة ‘زرقاء – مياعين’ – البحر الميت، قال إن محطات الرصد في مأدبا سجّلت هطولاً مطرياً غزيراً وصل إلى 40 ملم خلال ساعة.
وبيّن أن هذه كمية كبيرة وبالتالي فإن المياه ستتصرف عبر الأودية إلى المنطقة المنخفضة باتجاه البحر الميت ما ادى الى فيضانات ضخمة في مجرى وادي الزارة ماعين.
ونوه الى انه بالرغم من وجود سياج واشارات تحذيرية عند مدخل الوادي من جهة البحر الميت الا انه لايتم الالتزام بها .