مرايا – مكّن مشروع “العودة إلى طريق الدراسة” نحو 2500 طالب اردني ولاجيء سوري من البقاء على مقاعد الدراسة.
ويهدف المشروع الذي بدأ في العام 2016 وينتهي العام المقبل 2019 بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى دعم 22 الف لاجئ سوري وأطفال مستضعفين محليين من خلال الأنشطة التعليمية في كل من الأردن ولبنان.
واقام المشروع في جمعية رعاية اسرة الجندي نشاطا ترفيهيا للاطفال المستفيدين تحت شعار “التماسك الاجتماعي” شارك فيه 220 طالباً واولياء امورهم ومعلمين، تضمن عرضا مسرحيا من قبل مجموعة شمس، بالإضافة إلى أنشطة تعليمية وترفيهية.
وقالت مديرة المنطقة في المشروع ميكول شيزيراني، من منظمة أرض الإنسان الايطالية في الأردن، إن المشروع يهدف إلى دعم الأطفال الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة للتسجيل في الفصول الدراسية. و”يتم تنفيذ المشروع في كل من الأردن ولبنان لأطفال اللاجئين السوريين وأطفال المجتمعات المضيفة في هذه البلدان، مشيرة الى ان المشروع يفتح آفاق جديدة للطلبة ويساعدهم على الانخراط في مجتمعاتهم.
ولفتت شيزيراني الى أن الأطفال من المجتمع المحلي واللاجئين السوريين الذين تم دعمهم لاستكمال دراستهم تم تأمينهم عن طريق وسائل النقل والوجبات الغذائية أثناء حضورهم أنشطة في جمعية رعاية أسرة الجندي، ومدرسة وادي القطار ومدرسة صروت. واضافت ان المشروع يهدف إلى تشجيع أكبر عدد من الطلبة على البقاء في المدرسة، بالتعاون مع أولياء الأمور ومساعدتهم في التغلب على أوضاعهم الضعيفة وتحسين مستواهم الدراسي، لافتة الى أن المشروع يقوم حالياً بإعادة تأهيل مباني 14 مدرسة حكومية في مناطق مختلفة في الأردن، وانه تمكّن من دعم 2500 طالب سوري وأردني للعودة إلى المدرسة أو البقاء في المدرسة.
ويهدف المشروع إلى دعم نحو 22 الف طفل من اللاجئين الضعفاء والمحليين من خلال الأنشطة التعليمية، وإعادة تأهيل 22 مدرسة حكومية في الأردن ولبنان، وشمول نحو 50 الف شخص بالأنشطة التوعوية للمشروع.