مريا – أكد مدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى عبدربه البزايعه أن عملية التطوير والتحديث دائمة ومتواصلة في جهاز الدفاع المدني للمضي به قُدماً وبما أُوكل إليه من واجباتٍ إنسانية ، شأنه شأن كافة المؤسسات الوطنية التي شهدت الإنجازات والتطوير والتحديث في العهد الميمون لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وأوضح اللواء البزايعه أن الدفاع المدني يتعامل ميدانياً مع عدد كبير من الحوادث من خلال( 200) موقع له منتشرة في كافة أرجاء الوطن حيث تعامل منذ بداية عام (2018م) ولغاية نهاية شهر تشرين الأول مع (264) ألف حادث مختلف ما بين إسعاف وإطفاء وإنقاذ غالبيتها في مجال خدمات الإسعاف الأولي والإسعاف الطبي المتخصص بالإضافة إلى حماية ممتلكات تقدر قيمتها بحوالي (273) مليون دينار من بداية العام ولغاية نهاية شهر تشرين الثاني وهذا بطبيعة الحال جاء نتيجة لسرعة الاستجابة والتدخل السريع لكوادر الدفاع المدني في تعاملهم مع الحوادث .
وأفاد اللواء البزايعه أن جهاز الدفاع المدني يضطلع بدور مهم في تدريب المواطنين على أعمال الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف لتعزيز دور المواطن وتثقيفه وتدريبه من اجل أن يكون الرديف القوي للدفاع المدني في الظروف الطارئة وغير الاعتيادية وفي هذا المجال تم تدريب (255) ألف مواطن من بداية عام 2018م ولغاية نهاية تشرين الأول على أعمال الدفاع المدني من إطفاء وإسعاف وإنقاذ ومحاضرات توعوية ليجسدوا المفهوم الشامل للدفاع المدني والذي يعني أن يكون كل مواطن بمثابة رجل دفاع مدني.
وأشار اللواء البزايعه إلى أن المساحة التي يغطيها كل مركز دفاع مدني لكل المناطق المؤهولة بالسكان تقدر بحوالي (111) كم ويخدم (50) ألف مواطن بالإضافة إلى أن الدفاع المدني يتحرك كل دقيقة و (55) ثانية لمعالجة حادث أو نقل حالة مرضية .
وختم اللواء البزايعه أن المواطن هو الشريك الأساسي للدفاع المدني وذلك من خلال انتهاجه للسلوك الوقائي السليم والابتعاد عن مواطن الخطر والتقييد بالإجراءات التي تجنبه الوقوع في الحوادث على اختلاف أنواعها.