أعلنت حسابات جهادية، مقتل إياد الطوباسي، المعروف باسم “أبي جليبيب الأردني” في منطقة درعا جنوب سوريا.
وذكرت حسابات جهادية أن أبا جليبيب، واثنين من مرافقيه أحدهما سوري، والآخر تونسي، قتلا بينما كانا في طريقهما متسللين من إدلب إلى درعا.
فيما ذكرت مصادر أن أبا جليبيب كان ينوي التسلل إلى الأردن، بعد حلق لحيته، قبل أن يستهدفه رصاص النظام السوري.
وخلال الشهور الماضية، أثار أبو جليبيب جدلا واسعا، بعد انشقاقه عن جبهة النصرة التي تحول اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.
وأسس أبو جليبيب وآخرون جلهم من الأردنيين، تنظيم “حراس الدين” الذي يتبع مباشرة لتنظيم القاعدة، قبل أن يختلف القيادي الأردني الذي رافق أبا مصعب الزرقاوي في العراق، مع قيادات التنظيم وينشق عنهم.
وراجت أنباء عن محاولة أبي جليبيب إعادة تشكيل مجموعة مسلحة تتبع له في درعا، التي غادرها في العام 2016 إلى الشمال السوري.
وشغل أبو جليبيب منصب المسؤول الأمني والعسكري في درعا، وفي ريف اللاذقية، وأثار جدلا واسعا بعد توجيه اتهامات له بتصفية معارضين داخل سجون أمنية تخضع له.
واعتقل أبو جليبب عدة أسابيع نهاية العام الماضي من قبل هيئة تحرير الشام، التي اتهمها بالإساءة إلى زوجته بعد توقيفها وهي تحاول الخروج من مناطق الهيئة.
وفي شباط من العام 2017، أدرجت وزارة الخزنة الأمريكية، أبا جليبيب على قائمة العقوبات، بعد سنوات من إدراجه على لائحة الإرهاب العالمية.